
هُنا القدس | أصيب عشرات المواطنين، بينهم مسنة وإعلاميون، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات.
وأفاد المنسق الإعلامي لمسيرة كفر قدوم مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز بين منازل المواطنين، ما أدى إلى إعاقة وصول المصلين إلى مسجد عمر بن الخطاب لأداء صلاة الجمعة بسبب كثافة الغاز، وإصابة المسنة رحيبة عبيد (70 عاما) بالاختناق الشديد أثناء تواجدها في منزلها، الأمر الذي استدعى نقلها لمستشفى رفيديا بمدينة نابلس، إضافة لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق.
وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل مباشر الطواقم الإعلامية المشاركة في تغطية المسيرة، ما أوقع عدة إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عرف من بينها مصور وكالة 'رويترز' عبد الرحيم قوصيني.
كما وأصيب مواطن بصورة مباشرة في قدمه، وعشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال والتصدي لسياسة الاستيلاء على الأراضي، كما دعوا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، والحرية لفلسطين.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، في بيان لها، إن "مسيرة اليوم تأتي للتعبير عن الإصرار على الاستمرار في مثل هذه المسيرات والتظاهرات حتى زوال الاحتلال، حيث تقترب بلعين من نهاية عامها العاشر في التظاهر ضد الجدار والاستيطان والاحتلال بكافة أشكاله، وللتعبير أيضا عن الدعم والتأييد والمشاركة لكافة أبناء شعبنا بالاعتصام في بوابة القدس رفضا للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري لأبناء شعبنا البدو".
وفي النبي صالح، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة النبي صالح الأسبوعية السلمية.
وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في القرية، في بيان لها، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، بشكل كثيف صوب المشاركين في المسيرة، الذين حاولوا الوصول إلى نبع ماء تابع للقرية استولى عليه الاحتلال، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.