
هُنا القدس | فوجئت الاوساط الرياضية والاعلامية العربية والآسيوية بالطريقة الغريبة التي احتفل بها قائد المنتخب العراقي يونس محمود بعد احرازه للهدف الثاني بمرمى المنتخب الايراني بدور الثمانية من بطولة امم آسيا الجارية احداثها الان في استراليا.
وفور تسجيل السفاح لهدف التقدم الثاني لمنتخب اسود الرافدين قام محمود بالاحتفال خلف المرمى الايراني وبالقرب من مكان جلوس المشجعين العراقيين عن طريق وضع يده على اسفل ظهره مع انحناءه واضحة وسير بطيء جدا في اشارة من السفاح حول كبر سنه او تقدمه بالعمر.
وكانت بعض وسائل الاعلام الآسيوية والعربية والعراقية قد طالبت هداف وقائد المنتخب العراقي يونس محمود باعتزال اللعب رسميا قبل انطلاق بطولة امم اسيا بنسختها ال16 في استراليا على اساس تقدمه بالسن وعدم الحاجة لخدماته فنيا بسبب ضعف لياقته البدنية لكونه غير مسجل رسميا لدى ناد رياضي.
وبالطريقة التي احتفل بها قائد المنتخب العراقي يونس محمود اعاد بالذاكرة الحركة التي قام بها قائد المنتخب الكاميروني صامويل ايتو بعد تسجيله لهدف لمصلحة نادي تشيلسي اللندني في احدى مباريات الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي , في معرض رده على تصريحات مدربه مورينيو عن تقدمه في السن.
ويعد يونس محمود اللاعب العراقي الوحيد الذي مثل منتخب اسود الرافدين في 4 بطولات متتالية من كاس اسيا للاعوام 2004 و2007 و2011 و2015.
تجدر الاشارة الى ان اللاعب يونس محمود والملقب بالسفاح هو اللاعب العراقي الوحيد ايضا الذي يتمكن من احراز هدف واحد على الاقل في 4 بطولات اسيوية متتالية.