
هُنا القدس | ديالا الريماوي
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة إن الاسرى الإداريين الذين خاضوا إضراب لمدة 62 يوما، علقوا إضرابهم ولم يعلنوا إنهاءه، مشيرًا إلى أن لجنة الأسرى الممثِلة للأسرى الاداريين المضربين ستعلن تفاصيل الاتفاق مع مصلحة السجون خلال اليومين القادميين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، في مقر الإعلام الحكومي، لمناقشة أخر مستجدات إضراب الأسرى والمتعلقة بتعليق إضرابهم.
وأشار العيسة إلى أن الاحتلال حاول أن يقمع إضراب الاسرى دون أن يحققوا أي شيء، إذ رفض الاحتلال التفاوض معهم للوصول إلى حل وتنفيذ مطالبهم.
وقال: "حاولت سلطات الاحتلال أن تصدر قانون التغذية القسرية، إلا أن الأسرى استطاعوا أن يحققوا أول انتصار لهم، عندما استطاعوا إفشال هذا القانون".
وأضاف أن لجنة شكلت للحديث بإسم الاسرى المضربين، أعلمتنا فجر اليوم أن الأسرى الإداريين قرروا تعليق إضرابهم وليس إنهاءه، وذلك بناء على اتفاق مع سلطات الاحتلال حقق جزءً كبيرًا من مطالبهم.
أما فيما يتعلق بالأسير أيمن طبيش، فما زال يواصل إضرابه لليوم 118 يوم، ولم يوقف إضرابه حتى يتم تحقيق مطلبه المتمثل بالإفراج عنه.
بدوره، بيّن نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسير محمود شبانة وهو أحد أعضاء لجنة الأسرى المتحدثة بإسم الأسرى المضربين، بيّن له أنه من بين النقاط التي تم التوصل إليها مع سلطات الاحتلال:إلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى منذ بداية الاضراب.
وأضاف أن الاسرى المضربين طالبوا أن يعودوا الى السجون التي نقلوا منها بعد خوضهم الإضراب، وذلك بعد أن ينهوا مرحلة الاستشفاء، كما أوضح شبانة أن الحوار ما زال مستمرا.
وقال فارس:" هذا الاضراب بدأ وعلق في ظل ظروف بالغة التعقيد، نحن نعلم أننا لا نتحدث عن نصر كبير حققه الاسرى بالمعنى الاجراءاتي".