
هُنا القدس | منعت سلطات الاحتلال، صباح الأحد، نجل وشقيقة الصحفي الاسير محمد منى مراسل وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء من زيارته رغم منحه تصريحاً مسبقاً عبر الصليب الأحمر للزيارة.
وقالت عائلة الصحفي منى بان سلطات الاحتلال المتواجدة على معبر الطيبة قرب طولكرم رفضت السماح لشقيقة الصحفي منى ونجله حمزة (3 اعوام) من الزيارة وأجبرتهم على مغادرة حافلة الصليب الأحمر والتي كانت تقل العائلات الفلسطينية لزيارة أبنائهم في سجن النقب وأبلغتهم بقرار منعهم من الزيارة وأعادتهم إلى مدينة نابس.
وأشارت العائلة الى ان شقيقة الصحفي منى ونجله حمزة حصلا على تصريحاً قبل أيام بالزيارة عبر تنسيق الصليب الأحمر بعد منع لشهور طويلة حيث ان العائلة لم تتمكن من رؤية الصحفي منى منذ اعتقاله قبل خمسة عشر شهراً سوى مرتين سمحت خلالهما سلطات الاحتلال لعائلته بالزيارة فيما لم تسمح لنجله الوحيد حمزة بالزيارة الا مرة واحدة.
وكانت سلطات الاحتلال جددت قبل ثلاثة شهور الاعتقال الإداري بحق الصحفي الفلسطيني محمد منى مراسل وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء للمرة الثالثة على التوالي لستة شهور وهو التمديد الجديد هو الثالث منذ اعتقاله بتاريخ 7 آب (أغسطس) عام 2013 من منزله في حي الضاحية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
والصحفي محمد أنور منى طالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، هو أسير محرر وأمضى في سجون الاحتلال خمسة أعوام وأربعة أشهر، منها 24 شهر في زنازين الاعتقال الإداري.
وخاض الصحفي منى إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع الأسرى الإداريين، لثلاثة وستين يوماً نُقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي على ضوء تردّي وضعه الصحي بسب الإضراب