
هنا القدس | يشهد سجن عسقلان حملة تفتيشات كبيرة من قبل شرطة السجن ووحدات تابعة لإدارة السجن منذ أسبوع، حيث اشتكى الأسرى من تزايد هذه التفيشات.
وكشفت مصادر حقوقية فلسطينية النقاب عن أن إدارة سجن عسقلان وشرطة السجن كثفت الأسبوع الماضي من تفتيشاتها للسجن الذي يقبع فيه 64 أسيرًا فلسطينيًا.
وقال المحامي كريم عجوة عقب زيارته للسجن الخميس الماضي (13|11) إن الأسرى الذين التقاهم وعددهم ثلاثة أسرى اشتكوا من تزايد التفيشات في السجن منذ أسبوع.
وأوضح المحامي عجوة في تقريره عن الزيارة والذي رفعه إلى هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة (وزارة الأسرى والمحررين سابقا) واطلعت "قدس برس" على نسخة منه أن الأسرى الثلاثة الذين التقاهم: هم ناصر ناجي أبو حميد من مخيم الامعري للاجئين قرب رام الله، وممثل الأسرى وموجه عام حركة "فتح" في السجن عسقلان، والأسير المريض إبراهيم عصام عبد الله أبو مصطفى، من خان يونس جنوب قطاع غزة، وإياد وليد احمد المهلوس من مدينة القدس المحتلة.
وذكر الأسير أبو حميد والمعتقل منذ 22 نيسان (ابريل) من عام 2002 والمحكومة سبعة مؤبدات وخمسين عاما، في إفادته انه منذ أسبوع يشهد سجن عسقلان تفتيشات لغرف الأسرى بشكل يومي، مشيرًا إلى انه تم اجراء تفتيشات لغرف (14 و 11 و 15) في قسم (3)، وذلك لساحة القسم في السجن.
وكشف ممثل الاسرى في السجن أن عدد أسرى القدس في سجن عسقلان يزيد عن 11 أسيرا، وانه تم إحضار عدد من الأسرى إلى سجن عسقلان، وتم نقل خمسة أسرى منه إلى سجون أخرى.
أما الأسير اياد الملهوس (37 عاما)، وهو من مدينة القدس، والمعتقل منذ عام السادس عشر تموز (يوليو) من عام 2003 والمحكوم مؤبد وعشرين عاما، فأكد خلال إفادته أن التفتيشات تمت من قبل أفراد شرطة السجن، وكذلك من قبل أفراد الوحدات التابعة لإدارة السجون.
من جهته تحدث الأسير ابراهيم أبو مصطفى (30 عاما)، من خان يونس جنوب قطاع غزة، والمعتقل منذ عام الرابع عشر من آذار (مارس) 2003 والمحكوم 15 عاما، عن وضعه الصحي المتردي جراء وجود حصوة في الكلى، مشيرًا إلى انه يأخذ يوميا 38 حبة دواء.
وتعتقل سلطات الاحتلال قرابة سبعة آلاف أسير فلسطيني جلهم من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أكثر من ألف أسير مرضى هم بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة.
قدس برس