
هنا القدس | واصل جيش الاحتلال حملته العسكرية في مدن الضفة لليوم السابع على التوالي.
ففي رام الله، اقتحم الاحتلال مدينة رام الله من جميع المحاور، حيث اندلعت مواجهات في محيط المول التجاري بمنطقة البالوع وسط إطلاق للنار والرصاص المطاطي على الشبان، أدت لإصابة شابين بالرصاص المطاطي حسبما أكدت المصادر الطبية.
واقتحمت قوات الاحتلال مقر جمعية الإغاثة الإسلامية في حي بطن الهوا برام الله التحتا، كما داهم مركز نون للدراسات الإسلامية وفتشه، واقتحم مقر شركة بال ميديا في مدينة البيرة وصادر قطع حواسيب (هارديسك) تعود لقناة القدس الفضائية.
وفي حي المصيون سمع دوي انفجارات وإطلاق نار، كما جرى اقتحام منزل أحد المحررين بصفقة وفاء الأحرار بعد دخول 10 دوريات من معسكر عوفر.
وذكر شهود عيان أن الاحتلال احتجز شابين في أحد أحياء مدينة البيرة واعتدى عليهما بالضرب المبرح قبل إخلاء سبيلهما.
كما اندلعت مواجهات في مخيمي الامعري وقلنديا قرب رام الله جرى خلالها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي والقنابل الصوتية على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وفي جنين، فاندلعت فجرًا مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، حيص نصبت كمائن ونشرت قناصة فوق الأبنية والعمارات.
كما اقتحم الاحتلال الجامعة الأمريكية للمرة الثانية، واقتحم بناية مصطفى القنيري وأخرى لعائلة الفايد ونشرت قناصة متخفين بداخلهما.
أما في نابلس، اقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة فجر السبت منازل عائلة القيادي في حركة حماس عوض الله شتيه في قرية سالم شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وحطموا جميع محتوياته.
وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية، إن مئات الجنود اقتحموا أربعة منازل للعائلة بصورة وحشية الساعة الثانية عشرة وشرعوا بتدمير كافة محتويات المنزل وتخريب الأثاث والممتلكات باستعمال خناجر وأدوات حديدية والبنادق، وأتلفوا الأغذية والملابس والأثاث، وكسروا الأبواب وعاثوا فسادا مريعا في جميع أركان المنازل.
وذكرت أن منازل العائلة تعرضت لعمليات سرقة متعمدة من قبل الجنود، كما تمت مصادرة أجهزة حواسيب وهواتف نقالة، وفتشوا المركبات التجارية التي تمتلكها العائلة، وأجروا تحقيقا ميدانيا مع جميع أفرادها بما في ذلك والدة عوض الله البالغة من العمر 78 عاما.
ونقلت الوكالة، أن أعمال التخريب استمرت خمس ساعات، وسط تهديدات باعتقال شقيقه أمين، كما أثار الجنود حالة الرعب والهلع في صفوف الأطفال.