
هُنا القدس | حذرت دراسة طبية من أن الأشخاص الذين يدخنون هم الأكثر عرضه لتطوير آلام الظهر المزمنة من أولئك الذين لا يدخنون، وذلك وفقاً للنتائج المتوصل إليها في الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من العلماء بجامعة نورث ويسترن الأمريكية.
وليست هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تشير إلى ارتباط التدخين والآلام المزمنة، إلا أنه وفقاً لفريق البحث بقيادة الدكتور بوجدان بيتري بكلية طب فاينبيرج، فإنها تعد الدراسة الأولى التي تشير إلى تدخل التدخين مع إدارة خلايا المخ المرتبطة بالألم، مما يجعل المدخنين الأكثر عرضه لآلام الظهر المزمنة، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتعد آلام أسفل الظهر واحدة من المشاكل الطبية الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، حيث يعاني أمريكي من أصل 10 أمريكيين من هذه الحالة المرضية في مرحلة ما من حياتهم، ووفقًا للجمعية الأمريكية لتقويم العمود الفقري، فآلام الظهر هى السبب الرئيسي للانقطاع عن العمل والسبب الثاني الأكثر شيوعًا لزيادة الطبيب.
وأشارت الدراسة إلى أن إقلاع المدخنين عن هذه العادة المدمرة قد يقلل من خطر الإصابة بآلالام الظهر المزمنة بصورة كبيرة.
وحلل الباحثون الحالة الصحية لأكثر من 160 مشاركًا كانوا قد تعرضوا مؤخرًا إلى آلالام الظهر وأسفل الظهر، والتي عادة ما تدوم ما بين 4 إلى 12 أسبوعًا، كما قاموا بتقييم نحو 32 مشاركًا عانوا من آلام الظهر المزمنة، والذي يعرف بوجوده واستمراره لنحو 5 أعوام أو أكثر، فضلاً عن 35 مشتركًا بدون آلام الظهر خضعوا جميعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي في مسح خلايا المخ.