
هُنا القدس | قال أسرى سجن "ريمون" إن حملات التفتيش التي تجريها وحدات القمع في السجون تصاعدت في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال ازدياد عمليات الاقتحامات والتفتيشات وأساليب القمع المستخدمة بحقهم.
وأضاف الأسرى لمحامي نادي الاسير الذي زارهم، أن وحدات من "المتسادا، والناحشون، ودرور، واليماز"، قاموا بعدة تفتيشات منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، وعلى إثرها تم نقل عدد من الأسرى، بذريعة البحث عن هواتف.
هذا وأشار الأسرى إلى أن مصلحة السجون أعلنت تهديدات واضحة تمثلت باستخدامها الضرب بحق الأسرى اثناء التفتيشات والاقتحامات، معتبرين أن هذا تطور خطير، ومحذرين من عواقبه.
واشتكى أسرى "ريمون" من استمرار وجود أجهزة تشويش، والتي تسببت بمشاكل صحية للأسرى حسب قولهم، إضافة إلى استمرارها بفرض العقوبات الجماعية على الأسرى منها منع بث بعض محطات التلفاز، ورفضها توفير الأغطية والملابس، كما ولفت الأسرى إلى المعاناة التي يتكبدونها أثناء عملية نقلهم عبر البوسطة سواء للعلاج أو للمحاكم.