
هُنا القدس | محمد أبو الفيلات
أبرق مواطنون مقدسيون رسائل للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 48 على التوالي، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.
"لا زلتم تجسدون في صمودكم أفضل صور الكرامة، ومهما اجتهدنا لكي نقف حالة الوفاء والانتماء للتراب نعجز أمام بطولتكم ، فمنكم نستمد قوة الإيمان بقضيتنا وقوة التمسك بالحق، من خلف الجدران نوجه لكم رسالة يا أحرار فلسطين أنه مهما طالت عتمة الليل لابد أن يبلغ الفجر يوما"، أبرقت الشاعرة المقدسية رانيا حاتم عبر هُنا القدس رسالتها للأسرى.
ومن جهتها تمنت الناشطة المقدسية فاطمة الصوص أن ينال جميع الأسرى حريتهم، وذلك لأنهم يخوضون معركة كرامة الشعب الفلسطيني بأكملة، متمنية من المسؤولين الفلسطينيين وضع قضية الأسرى في صلب أعينهم، لأن قضيتهم هي القضية الأكثر عدلا، وأن قضية الأسرى لا يجب أن تهمش كما همشت القدس، كما قالت.
وقال طارق الشرطي، "أسرانا البواسل، في ظل هذا الظلم الذي تعيشونه تحت جبروت الاحتلال والصمت الدولي والعربي بحق قضيتكم، أثبتم أنكم أول المدافعين والمقاومين، أنتم الأحرار ولسنا نحن، أنتم المدافع والحامي الأول عن الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف، "أنتم حين خضتم إضرابكم البطولي والذي لم يشهد التاريخ له مثيل قد سطرتم عدالة القضية الفلسطينية وعدالة قضيتكم في زمن كثر به المتخاذلون والمنهزمون، أنتم كنتم وستبقون اصحاب الكرامة العربية، انتم من جعل للماء والملح معنى له مدلول آخر للحياة والصمود والحرية، طوبا لكم ولصمودكم والحرية لكل أسرانا الأبطال".
أما مريم الصياد، فتقول إنها عندما ترى الطعام على المائدة تتذكر معاناة الأسرى فتنقطع شهيتها، مبينة أنها تعتزم الانضمام لصفوف المضربين عن الطعام، "لأنهم يخوضون معركة لاستعادة الكرامة العربية المفقودة"، متمنية أن يرضخ المحتل لمطالبهم بأقصى سرعة.