
هُنا القدس | إياد الرفاعي
يستعدُّ شُبّان فلسطينيون، مساء الخميس، للانطلاق بمسيرة "48 ألف" التي يُتوقع أن تكون الأضخم منذ بدء عدوان إسرائيل على قطاع غزة والذي خلّف حتى الأن ما يزيد عن 720 شهيدًا معظمهم من المدنيين.
وبحسب القائمين على الفعاليّة؛ ستنطلق المسيرة من أمام مخيم الأمعري في رام الله عند التاسعة والنصف مساءً، ثم تتجه نحو مخيم قلنديا للصلاة على أرواح شهداء غزة عند العاشرة والنصف مساءً، ومن ثم الإنطلاق نحو حاجز قلنديا، في محاولة لدخول القدس المحتلة، تزامناً مع ليلة القدر.
وحول اختيار اسم "48 ألف" للمسيرة، قال أحد المُنظمين في حديثٍ خاصٍ لـ هُنا القدس إن العنوان يحمل مجموعة من الرمزيات، فالإسم مشتق من عام النكبة، وفي ذلك دلالة على التمسك بحق العودة، واختيار القدس، كون البوصلة الفلسطينية تشير إليها، متأمّلًا أن تكون المشاركة كبيرة تتناسب مع حجم الوجع الذي يعانيه القطاع.
وأضاف أن التجمع من مخيم والإنطلاق إلى مخيم أخر له رمزيته، وأما اختيار موعد المسيرة تزامنًا مع ليلة القدر، فما هو إلا تأكيد على حق الفلسطينيين بممارسة العبادة بحرية رغمًا عن الاحتلال.
وأكد أن عدداً من القيادات الفلسطينية ستشارك في المسيرة، داعياً كافة ابناء الشعب من مختلف الانتماءات و الفصائل للنزول للشارع والمشاركة، كي لا يسجل للضفة أنها خذلت غزة، حسب تعبيره.