
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #عمانيون_ضد_التطبيع، استنكروا فيه زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عُمان، ولقائه بالسلطان قابوس بن سعيد، في مسقط، بزيارة استمرت من أول أمس الخميس حتى أمس الجمعة.
وفي معرض تبريره، صرّح وزير الخارجية العٌماني يوسف بن علوي، أن "إسرائيل" هي دولة في الشرق الأوسط، وأن الزيارة كانت بهدف مباحثات عملية السلام.
لكن عبّر الناشط مازن الحجري عن غضبه لما يسمّونه سلام، والذي حسب قوله هو سلام مليء بالذلّ والهوان، وقال إنه فيعمان يعرف السلام الذي يكون بلا تبعية أو استسلام.
وقالت المغرّدة "شروق" مستنكرة ادعاءات عُمان بأن هدف الزيارة كان لمباحثات عملية السلام، وقالت إن نتنياهو بذاته صرّح أنها لأهداف تعاونية في مجالات اقتصادية، ومجالات الأمن والتكنولوجيا.
بينما قدّمت المغرّدة “هديل” اعتذارها للشعب الفلسطيني، وشددت على أن أهل عُمان يرفضون استقبال من لا تزال يديه ملطخة بدماء الأطفال، بإشارة لنتنياهو.
وقال مصطفى عبد الماجد معلّقا على نشرة أخبار التلفزيون العُماني التي اختفت بنتنياهو، إن العار يمشي عاريًا، وأن "الإدانة أقل ما يمكن من زيارة المجرم قاتل الأطفال لعاصمة عربية".