
هُنا القدس| ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذي جريمة الشهيد المقدسي محمد أبو خضير كانوا يبحثون عن عربي في أحياء القدس، وعند وصولهم إلى شعفاط، وجدوا محمد بينما كان وحيدا، وتعرض للضرب في المركبة ثم سكبت عليه مادة مشتعلة وأحرق حيا.
وأكد وسائل الإعلام أنه يوجد توجه للإدعاء أن مشاكل نفسية يعاني منها مرتكب الجريمة الرئيس هي ما دفعته لتعذيب محمد وقتله، وذكرت أنه قيد العلاج النفسي وأنه سبق وأن حاول خنق طفلته، بينما نفى المتهمون محاولة خطف فتى آخر في يوم سابق للجريمة، مدعين أنهم سعوا للاعتداء عليه فقط.
وبحسب التفاصيل التي نشرت اليوم، في تقرير نشره موقع و"اللا" الإلكتروني"، فإن مستوطنا (29 عاما) كان مشتبها به في السابق بمحاولة خنق ابنته، هو المتهم المركزي في قضية قتل الفتى أبو خضير، قبل نحو أسبوعين.
وجاء في التقرير أن المشتبه به يعالج من قبل طبيب نفسي، ويعتبر مسؤول المجموعة التي نفذت عملية إعدام الفتى، بالتعاون مع قاصرين من عائلته. كما تبين أن المشتبهين الثلاثة نفذوا عملية اعتداء على فتى آخر في بيت حنينا، قبل تنفيذ جريمة القتل.
وخلال التفتيش في بيوت المتهمين عثر على الجهاز الخليوي الذي يعود للشهيد أبو خضير، إضافة إلى أدلة أخرى تربطهم بالجريمة.
ونقل عن مصادر في الشرطة قولها إن المتهمين قالوا إنهم بحثوا عن الانتقام في كل الأحياء العربية، وعندما عاينوا أبو خضير وحيدا، أدخلوه بالقوة إلى المركبة، حيث قاموا بضربه داخل المركبة. وعندما وصلوا إلى الحرش سكبوا عليه البنزين وأشعلوا النار، ثم فروا من المكان.