
هُنا القدس | ما إن تدخل باحات المسجد الأقصى المبارك، من أحد أبوابه الشماليه، صباحًا حتى تجد الحاج أحمد يوسف ادعيس، يقلّم شجرةً هُنا، أو يروي عطش أخرى هُناك.
ويعمل "أبو جهاد" بإخلاص وحب، يعتني بالأشجار كأنها أحد أبنائه، ويأخذ على عاتقه ريّ هذه الأشجار وتنظيف محيطها، وحراثة أرضها وابتسامة الرضى لا تفارق وجهه.