
هُنا القدس | عزا مركز أحرار لحقوق الإنسان الحملة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الى ضعف عملية التفاعل الشعبي والجماهيري مع قضية الأسرى، وعدم وجود خطة وطنية من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية لإسناد الأسرى.
وقال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الجهات الرسمية الفلسطينية هي المنوط بها وعليها وضع هذه الخطة، واشراك الكل الفلسطيني بوضع هذه الاستراتيجات والعمل بطرق ليست اعتيادية ومستهلكة.
وأوضح الخفش أن الاعتصامات الدورية أمام مقرات الصليب الأحمر والمقتصرة على مدينة او مدينتين باتت مستهلكة، وبحاجة لجهود أكبر وتفعيل للشارع من خلال اشراك منظمات المجتمع المدني وعائلات الأسرى والمؤسسات الوطنية، كي تعود قضية الأسرى كما كانت قبل الانقسام الفلسطيني .
وأضاف أنه لن يستطيع الأسرى الصمود وتنفيذ خطواتهم الاحتجاجية المنوي القيام بها في آذار القادم، دون أن يكون هناك خطة وطنية وتفاعل حقيقي وعمل اسنادي يساهم في زيادة الضغط على الاحتلال، الذي يمارس مخالفات قانونية كبيرة بحق الأسرى .