
هُنا القدس| قالت صحيفة "هآرتس" أن مراقب الدولة يوسف شبيرا، ينوي كشف تقريره حول تبذير أموال الجمهور في منازل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد ظهر غد الثلاثاء.
وقام مكتب المراقب أمس بتوزيع التقرير الذي يتناول الصرف المالي الباهظ في بيوت نتنياهو الثلاثة، البيت الرسمي ومنزليه الخاصين في القدس وقيساريا على وسائل الاعلام، لكنه اشترط عدم كشف تفاصيله قبل الساعة الرابعة من بعد ظهر الثلاثاء.
ويتضح أن مسالة طلب الزوجين، إضافة سرير إلى الطائرة التي أقلتهما إلى لندن، والذي أدى إلى زيادة تكاليف الرحلة بمئات آلاف الشواقل، غير مشمول في التقرير بل لم يتم التحقيق فيه.
وكان المراقب قد أعلن في آيار 2013، أنه قرر التحقيق في مصروفات منازل عائلة نتنياهو المبالغ فيها، بعد تلقيه شكاوى في هذا الشأن.
وحسب معطيات نشرت في أعقاب التماس قدمته الحركة من أجل حرية المعلومات، فقد زدادت مصروفات منازل نتنياهو خلال دورته الثانية في رئاسة الحكومة، بنسبة 75%. وفي حينه أعلن المراقب أن الفحص سيشمل قضية "السرير الطائر"، لكنه يتضح انه لم يفعل ذلك.
ولا يشمل التقرير قضية الزجاجات المرتجعة التي كشفتها صحيفة "هآرتس" مؤخرا، والمتعلقة بقيام زوجة نتنياهو ببيع الزجاجات الفارغة للمشروبات التي تستهلكها العائلة في المنزل الرسمي، والاحتفاظ بثمنها، رغم أنها تعتبر املاك الدولة.
كما لا يشمل التقرير قضية أثاث الحديقة، الذي اشترته عائلة نتنياهو على حساب الدولة، لكنها قامت بنقله إلى بيتها الخاص في قيساريا وإحضار الأثاث القديم من قيساريا إلى المنزل الرسمي في القدس.