
هُنا القدس| يعاني الأسرى في سجن "عوفر" من ظروف حياتية صعبة، إضافة إلى استمرار العقوبات بحق بعض الأقسام منذ شهر حزيران من العام الماضي.
وذكر محامي نادي الأسير مأمون الحشيم بأن الأسرى اشتكوا من الاكتظاظ الشديد في أقسام السجن وفي قسم الانتظار "المعبار"، كما اشتكوا من الاقتحامات المتكررة والتفتيشات، إذ استمرت آخر عملية تفتيش لأكثر من ساعتين، تمّ احتجاز الأسرى خلالها داخل الحمامات.
وأضاف الأسرى بأن إدارة السجن تستمر بفرض العقوبات على بعض الأقسام منذ شهر حزيران الماضي، ومنها تقليص وقت زيارة الأهالي وحرمان البعض منها، إضافة إلى تقليص المحطات التلفزيونية المسموح بمشاهدتها إلى ثلاثة، اثنتنان منها إسرائيليتان، ومنع بث تلفزيون فلسطين، علاوة على تشويش الإدارة على بث الإذاعات.
وأشار الأسرى إلى أن إدارة السجن فرضت عقوبة على الأسير محمد البعران بحرمانه من زيارة عائلته لمدة شهرين، ومنعه من إدخال أطفاله لمدة ثلاثة أشهر؛ وذلك بعد تقديمه قطعة سكاكر لطفله خلال زيارته.
وبين الأسرى بأن إدارة السجن تغرم الأسرى بمبلغ (250 شيكل) وتحرمهم من الزيارة لمدّة شهر عند إصدار أي صوت عالٍ.
كما ولفتوا إلى أن إدارة السّجن لازالت تحرمهم من إدخال جميع وسائل التدفئة، بما فيها من الأغطية والملابس الشتوية.
يذكر أن (710) أسيراً يقبعون في ستة أقسام في سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله.